كلية اللغات والترجمة | جامعة عدن
أكد الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن أن المجتمع يعول كثيراً على الشباب في تقديم الأفكار والمبادرات النوعية التي تعكس روح التسامح والإخاء والمحبة ونبذ التطرف والمناطقية المقيتة التي تهدم المجتمع بكل قواه.
وأوضح أن أمام هذا الجيل تحدٍ كبير من خلال تعميم الأفكار الهدامة والدخيلة التي تضر بالدين والعلاقات الإسلامية والمجتمع وتماسكه، مما يتيح الفرص أمام المتربصين بالوطن وأمنه لتحقيق غاياتهم وأهدافهم.
جاء ذلك في الفعالية التي نظمها طلاب كلية اللغات بالاشتراك مع طلاب كلية الآداب بجامعة عدن اليوم الاثنين بعنوان ” بالعلم والفن نواجه الإرهاب ” والتي تضمنت طبقاً خيرياً لصالح جرحى تفجير الصولبان.
وأشاد الأخ/ رئيس جامعة عدن في كلمته بمثل هذه المبادرات الشبابية الطلابية لنسف أحلام أدوات الإرهاب والتأكيد على أن مدينة عدن مدينة السلام الأبدية، مؤكداً على دعم الجامعة لمثل هذه الأنشطة الطلابية التي تنشر روح التسامح والأخوة، وتواجدها حيثما وجد أبنائها الطلاب.
فيما أكدت كلمة الدكتور/ جمال محمد أحمد الجعدني عميد كلية اللغات عن دعم الكلية لمثل هذه الفعاليات، وأنها قد نظمت لإيصال رسالة مضمونها أن العلم والفن لن يتطورا إلا بالأمن والسلام..، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس الجامعة الدكتور/ الخضر لصور على حرصه واهتمامه بأبنائه الطلاب ومشاركته معهم هذه الفعالية والعديد من الأنشطة التي تنظمها الكلية.
كذلك ألقى : قائد المقاومة الجنوبية : العميد عادل الحالمي ، كلمةً اثنى فيها على عمادة كلية اللغات لإقامة مثل هكذا فعاليات ، ووجه الشكر للطلاب الذين يشاركون في بثّ روح المحبة والسلام بين أوساط المجتمع ، وأن تشجيع الابداع هو نوع من أنواع محاربة الإرهاب والتطرف.
وقد حضر هذا الاحتفال عدد من الشخصيات الاجتماعية ، منهم ( شيخ مشايخ الصبيحة والقيادي بالمقاومة امجد الصبحي ووكيل محافظة ابين وعدداً من الشخصيات الاكاديمية).
